وَقَال أَبُو عُبَيد الآجري (٢) : سألت أَبَا داود عن زمعة فقال: ضعيف قلت لأحمد: أيما أكبر زمعة أو صالح بْن أَبي الأخضر؟ فقال: هذا لا يضبط.
قال: وسألت يحيى فقال: لا هو ولا زمعة، كان زمعة جديا.
قال ابْن عُيَيْنَة: ربما سمعت هشام بْن حجير يقول لزمعة: إنما أنت جدي مالك وللحديث.
وَقَال فِي موضع آخر: سمعت أبا داود يقول: قلت ليحيى بْن مَعِين: صالح بْن أَبي الأخضر أكبر عندك أو زمعة؟ قال: لا هو ولا زمعة.
قال أبو داود: صالح أحب إلي من زمعة، أنا لا أخرج حديث زمعة.
وقَال البُخارِيُّ (٣) : يخالف في حديثه، تركه ابن مهدي أخيرا.
وَقَال عَمْرو بْن علي (٤) : فيه ضعف في الحديث، وقد روى عنه الثوري وابن مهدي، وما سمعت يحيى ذكره قط، وهو جائز الحديث مع الضعف الذي فيه.
(١) المصدر نفسه. وَقَال ابن طهمان عَنه: ضعيف الحديث" (الترجمة ٦٢) . (٢) سؤالات الآجري: ٣ / الترجمة ٢٩٠. (٣) تاريخه الكبير: ٣ / الترجمة ١٥٠٥. وَقَال في أجوبته لاسئلة التِّرْمِذِيّ: ذاهب الحديث لا يدري صحيح حديثه من سقيمه، أنا لا أروي عنه، وكل من كان مثل هذا فأنا لا أروي عنه" (العلل الكبير، الورقة ٧٥) . (٤) الكامل لابن عدي: ١ / الورقة ٣٧٦.