حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيدة الْوَلِيد بْن كَامِلٍ الْبَجَلِيُّ مِنْ أَهْلِ حِمْصَ، قال: حَدَّثَنِي الْمُهَلَّبُ بْنُ حَجَرٍ الْبَهْرَانِيِّ، عَنْ ضُبَاعَةَ بِنْتِ الْمِقْدَادِ بْنِ الأَسْوَدِ، عَن أَبِيهَا أَنَّهُ قال: مَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم صلى إِلَى عَمُودٍ ولا عُودٍ ولا شَجَرَةٍ إِلا جَعَلَهُ عَلَى حَاجِبِهِ الأَيْمَنِ أَوِ الأَيْسَرِ ولا يَصْمُدُ لَهُ صَمْدًا.
وبِهِ، قال (١) : حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْن أَحْمَدَ، قال: حَدَّثني أَبِي، قال: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْن عَبْد ربه، قال: حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ، قال: حَدَّثَنِي الْوَلِيدُ بْنُ كَامِلٍ، عَنْ حَجَرٍ أَوْ أَبِي حَجَرِ بْنِ الْمُهَلَّبِ الْبَهْرَانِيِّ، قال: حَدَّثَتْنِي ضُبَيْعَةُ بِنْتُ الْمِقْدَادِ (٢) بْنِ مَعْدِي كَرِب، عَن أَبِيهَا أَنَّ رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ إِذَا صَلَّى إِلَى عَمُودٍ أَوْ خَشَبَةٍ أَوْ شِبْهِ ذَلِكَ، لا يَجْعَلُهُ نُصْبَ عَيْنَيْهِ، ولَكِنْ يَجْعَلُهُ عَلَى حَاجِبِهِ الأَيْسَرِ.
رَوَاهُ (٣) عن مَحْمُودِ بْنِ خَالِدٍ الدِّمَشْقِيِّ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ عَيَّاشٍ الْحِمْصِيِّ، فَوَقَعَ لَنَا بَدَلا عَالِيًا، وقَدْ كَتَبْنَاهُ مِنْ وجْهٍ آخَرَ عن علي ابن عَيَّاشٍ فِي تَرْجَمَةِ الْمُهَلَّبِ بْنِ حجر البهراني.
(١) نفسه.(٢) صبب عليها المؤلف، لان الصواب: المقدام.(٣) أبو داود (٦٩٣) .
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute