بهذا العلم وجه الله إلا عطاء، وطاووس، ومجاهدا.
وروي عَنْ مجاهد قال: قال لي ابن عُمَر: وددت أن نافعا يحفظ حفظك وأن علي درهما زائفا. قلت: هلا كان جيدا؟ قال: هكذا كان في نفسي.
قال الهيثم بْن عدي: مات سنة مئة.
وَقَال يحيى بن بكير: مات سنة إحدى ومئة، وهو ابن ثلاث وثمانين.
وَقَال أَبُو نعيم (١) : مات سنة اثنتين ومئة.
وَقَال عثمان (٢) بْن الأسود، وسيف بن أَبي سُلَيْمان (٣) ، وسَعِيد ابن كثير بْن عفير، وأبو عُبَيد الْقَاسِم بْن سلام في آخرين (٤) : مات سنة ثلاث ومئة.
وَقَال ابن حبان: مات بمكة سنة ثنتين أو ثلاث ومئة وهو ساجد، وكان مولده سنة إحدى وعشرين فِي خلافة عُمَر، وكان يقص.
وَقَال يحيى بْن سَعِيد القطان (٥) : مات سنة أربع ومئة.
(١) طبقات ابن سعد: ٥ / ٤٦٧، وتاريخ البخاري الكبير: ٧ / الترجمة ١٨٠٥.(٢) تاريخ البخاري الكبير: ٧ / الترجمة ١٨٠٥.(٣) طبقات ابن سعد: ٥ / ٤٦٦.(٤) منهم أحمد بن حنبل (العلل ومعرفة الرجال: ٢ / ٣٥٠) .(٥) طبقات ابن سعد: ٥ / ٤٦٧.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute