* (وفي التذكرة الحمدونية) (١) , قال علي (- كرم الله وجهه -) (٢): " بكثرة الصمت تكون الهيبة " (٣).
* وقال عمرو بن العاص - رضي الله عنه -: " الكلام كالدواء إن أقللت منه نفع , وإن أكثرت منه قتل " (٤).
* وقال علي (- كرم الله وجهه -) (٥):
" إذا تم العقل نقص الكلام " (٦).
* وقال بعضهم: " الصمت مفتاح السلامة " (٧).
* قيل: " كان بهرام جور قاعدًا ليلة تحت شجرة , فسمع فيها صوت طائر فرماه فأصابه فقال: ما أحسن حفظ اللسان بالطائر والإنسان؛ لو حفظ (هذا) (٨) لسانه ما هلك " (٩)
* قيل: " سمع (بقراط رجلا) (١٠) يكثر (الكلام) (١١) , فقال (له: يا هذا) (١٢) إن البارئ - عز وجل - جعل للإنسان لسانًا واحدًا وأذنين ليكون ما يسمع أكثر مما يقول " (١٣).
(١) سقطت من "م١" و"م٢" , وما أثبتناه عن المطبوعة.
(٢) في المطبوعة " رضي الله عنه " , وما أثبتناه نقلا عن "م١" و"م٢".
(٣) أخرجه الأبشيهي في " المستطرف في كل فن مستظرف " (١/ ١٨٨) , الناشر: دار الكتب العلمية - بيروت , الطبعة الثانية ١٩٨٦ م , تحقيق د. مفيد محمد قميحة.
(٤) أخرجه الأبشيهي في " المستطرف " (١ ١٨٨).
(٥) سقطت من "ل" وفي المطبوعة " رضي الله عنه ".
(٦) " المستطرف " للأبشيهي: (١/ ١٨٦) , وأخرجه أبو الفضل النيسابوري في " مجمع الأمثال (٢/ ٤٥٣) , الناشر: دار المعرفة - بيروت , تحقيق: محمد محيي الدين عبد الحميد.
(٧) ذكره الراغب الأصبهاني في " محاضرات الأدباء ": باب في الحث على تدبر الكلام بلفظ: " قيل لبعضهم: الصمت مفتاح السلامة , فقال: ولكنه قفل الفهم ".
وذكره الوطواط في " غرر القصائد الواضحة ": الباب الخامس / الفصل الأول بنفس اللفظ السابق.
وذكره ابن حمدون في " التذكرة الحمدونية " الباب الرابع في محاسن الأخلاق ومساوئها.
(٨) سقطت من المطبوعة , وما أثبتناه عن "م١" و"م٢" , وأظنه الصواب فبه اكتمل المعنى , والله تعالى أعلى وأعلم
(٩) ذكره الأبشيهي في " المستطرف " (١/ ١٨٨).
(١٠) في "م١" و"م٢": " سمع البقراط رجل ", وما أثبتناه عن المطبوعة.
(١١) في المطبوعة " كلامه " , وما أثبتناه عن "م١" و"م٢".
(١٢) سقطت من المطبوعة , وما أثبتناه عن "م١" و"م٢".
(١٣) أخرجه الراغب الأصفهاني في " محاضرات الأدباء " فصل في الحث على ازدياد السماع على المقال