وعبد الله بن مسعود هو ابن غافل بن حبيب من قبيلة مضر وكان سادس ستة في الإسلام وقد أرسله عمر بن الخطاب إلى الكوفة ليعلم الناس أمور دينهم , وأمرهم باتباعه وطاعته وقد شهد عبد الله بدرًا.
* السيدة فاطمة رضي الله عنها:
والسيدة فاطمة - سيدة نساء المؤمنين - كانت كذلك قريبة الشبه برسول الله - صلى الله عليه وسلم - في سمته ودله وهديه , وكانت عليها السلام تشبهه في مشيته , ففي الصحيحين عن مسروق عَائِشَةُ أُمُّ الْمُؤْمِنِينَ قَالَتْ إِنَّا كُنَّا أَزْوَاجَ النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - عِنْدَهُ جَمِيعًا، لَمْ تُغَادَرْ مِنَّا وَاحِدَةٌ، فَأَقْبَلَتْ فَاطِمَةُ - عَلَيْهَا السَّلاَمُ - تَمْشِى، لاَ وَاللَّهِ مَا تَخْفَى مِشْيَتُهَا مِنْ مِشْيَةِ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - فَلَمَّا رَآهَا رَحَّبَ قَالَ " مَرْحَبًا بِابْنَتِى " .......... " (٢).
(١) أخرجه الإمام أحمد بن حنبل في مسنده ": (٥/ ٣٨٥) حديث رقم: ٢٣٣٢٤ , وأخرجه الترمذي في سننه: (٥/ ٦٦٨) , حديث رقم: ٣٧٩٩ , باب: مناقب عمار بن ياسر رضي الله عنه , وأخرجه ابن ماجه في سننه: (١/ ٣٧) , حديث رقم ٩٧ , باب: فضل أبي بكر الصديق رضي الله عنه. (٢) أخرجه البخاري في صحيحه: (٥/ ٢٣١٧) برقم: ٥٩٢٨ , كتاب: الاستئذان , باب: من ناجى بين يدي الناس ومن لم يخبر بسر صاحبه فإذا مات أخبر به.