[روي عن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - أنه قال]:
- «من أحب أن يسمع خَريرَ (الكوثِر) فلْيجعلْ أُصبعيه في أذنَيه».
(منكر).
[قال الإمام]:
وإن مما يؤكد نكارة هذا الحديث بل بطلانه أنه تواترت الأحاديث عنه - صلى الله عليه وآله وسلم - في وصف الكوثر، وليس في شيء منها هذا المذكور هنا؛ فانظرها إن شئت في "ابن كثير" و"فتح الباري/التفسير، والرقائق"، وبعضها في"صحيح الجامع": "الكوثر نهر في الجنة"، "هل تدرون ما الكوثر؟ هو نهر أعطانيه ربي
في الجنة ... ".
"الضعيفة"(١٤/ ٣/١٠٨٥، ١٠٨٧).
[[١٦٨٨] باب ذكر شجرة «طوبا» في الجنة]
سؤال:«طوبا» شجرة في الجنة؟ أنا أعرف تتمة الحديث:«تخرج ثياب أهل الجنة من أكمامها»(١)، أما ذاك حديث آخر:«أن في الجنة شجرة يسير الراكب في ظلها» وفي رواية: «مائة عام لا يقطعها»(٢) فما أدري! ذكرتم طوبا شجرة في الجنة يسير الراكب ... إلى آخره، فما أدري إن كان هنالك تداخل بين الروايتين أم هناك رواية مستقلة؟