انظر مأخذ الإمام أحمد - رحمه الله - وأنه من الآية السابقة:{احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا وَأَزْوَاجَهُمْ} ومعاملته للرباطي بالهجْر والإنكار!.
وقد قال أبو بكر المروذي - رحمه الله - في الإمام أحمد:(كان يحب في الله ويبغض في الله؛ وإذا كان في أمر الدين اشتدَّ له غضبه) انتهى (١).
وعن أبِي عيسَى الْخُرَاسَانِي عن سَعِيدِ بن الْمُسيِّبِ - رحمه الله - أنه قال:(لا تَمْلَؤُوا أعينكم من أعوان الظَّلَمَةِ إلاَّ بالإنكارِ مِنْ قلوبكم لكيلاَ تحبط أعمالكم!) انتهى (٢).
وقد سُئِلَ ابنُ تيمية - رحمه الله - عن الْمُعَاون لأعداءِ الله فقال:(حكمُه
حُكْم الْمُبَاشِر، وَبِهَذا قال أبو حنيفة ومالك وأحمد) (٣).
وقال - رحمه الله -: (الْمُتلبِّس بِمَعصيةٍ لا يُسلَّمُ عليهِ حالَ تلبُّسِهِ بِهَا)(٤).