١٣٩ - وأخرج الدينوري في المجالسة عن محمد بن رافع قال:"بلغني أن أول من يدعى للحساب يوم القيامة القضاة"(٣٦).
١٤٠ - وأخرج ابن عساكر عن مكحول قال:"لو خُيرت بين القضاء وبين ضرب عنقي لاخترت ضرب عنقي"(٣٧).
١٤١ - وأخرج أبو نعيم في الحلية عن طريق عبد الرزاق عن أبيه قال قلت لوهب بن منبه نرى الرؤيا فتخبرنا بها فلا تلبث أن نراها؟! قال: ذهب ذاك عني منذ وليت القضاء.
قال عبد الرازق: حديث به عن معمر فقال: "والحسن بعد ما ولى القضاء لم يجدوا فهمه"(٣٨).
(٣٦) فيه الدينوري راوي الأثر بسنده، وهو أحمد بن مروان المالكي، اتهمه بالوضع الدارقطني، ومَشَّاه غيره كما في الميزان (١/ ١٥٦). (٣٧) أورده الذهبي في سير أعلام النبلاء (٥/ ١٦١) قال: قال الأوزاعي وغيره: عن مكحول: لأن أقدم فتضرب عنقي. فذكره بمثله، وزاد: ولأن ألِيَ القضاء أحبُّ إليَّ من أن ألِيَ بيت المال. (٣٨) حديث صحيح. أخرجه أبو نعيم (٤/ ٥٦) في الحلية: حدثنا أبو حامد ابن جبلة ثنا محمد بن إسحاق حدثنا محمد بن عبد الملك بن زنجويه ثنا عبد الرزاق. فذكره. * أورده الذهبي (٤/ ٥٤٨) وقال: روى إسماعيل بن عبد الكريم عن عبد الصمد ابن معقل: قيل لوهب. فذكره.