عِيسَى ابْن عمر١.
أَمّا ابْن النَّاظِم فَذهب إِلَى أنّ إِلْغَاء عَملهَا هُوَ الْقيَاس؛ لأنّها غير مُخْتَصَّة، فَقَالَ: "وإنّما أعملها الْأَكْثَرُونَ حملا على "ظنّ"؛ لأنّها مثلُها فِي جَوَاز تقدمها على الْجُمْلَة، وتأخرِها عَنْهَا، وتوسطِها بَين جزأيها، كَمَا حُملت "مَا"على"لَيْسَ"؛لِأَنَّهَا مثلُها فِي نفي الْحَال" ٢.
وَذهب بعض النُّحَاة إِلَى أنّ مارواه عِيسَى لغةٌ نادرةٌ٣، وَذهب المالقيّ إِلَى أنّ ذَلِك شاذٌّ لايُعتبر٤.
١ - شرح التسهيل ٤/١٩، ٢١.٢ - شرح الألفية لِابْنِ النَّاظِم ٦٧١، وَينظر التَّصْرِيح ٢/٢٣٥.٣ - ينظر الارتشاف ٤/١٦٥١، والجنى الداني ٣٦٣، وتوضيح الْمَقَاصِد ٤/١٩٠، والمساعد ٣/٧٢.٤ - رصف المباني ١٥٣.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute