ثم إن تعددت لفظا ومعنى: فمتباينة. وإن اتحدت معنى ولفظاً (١): فمنفردة. وإن تعددت لفظاً [واتحدت معنى](٢): فمترادفة. وإن تعددت معنى واتحدت لفظاً: فإن وضع اللفظ لتلك المعاني باعتبار أمر اشتركت فيه فشككه إن تفاوتت، كالموجود للقديم والمحدث. وإن لم تتفاوت فمتواطئ.
وحينئذ: فإن اختلفت حقائق تلك المعاني فهو الجنس: حيوان. وإلا فهو النوع: كإنسان. وبعضهم يعكس.
وإن وضع اللفظ الواحد للمعاني المتعددة لا باعتبار أمر اشتركت فيه: فهو المشترك اللفظي (٣). كعين: للجارحة والجارية (٤).
[فصل]
والمجاز: هو الكلمة المستعملة في [٧/ب] غير ما وضعت له في اصطلاح التخاطب لعلاقة مع قرينة (٥).
وهو نوعان: مرسل. كاليد للنعمة، والعين للرؤية.
(١). (أ) (ع) (س): لفظا ومعنى. (٢) إضافة من (أ) (ع) (س). (٣) (ع): مشترك اللفظ. (٤) ينظر: الفتوحي، شرح الكوكب ١/ ١٣٣. (٥) عند الحنابلة: قول مستعمل بوضع ثان لعلاقة. ينظر: المرداوي، التحبير ١/ ٣٩١.