وذلك على أنواع - الأول: فيما يتعلق بأئمة النحو واللغة كالأُبَّدي والأنْدي، الأول: بالباء الموحدة، والثاني: بالنون، والأنْباري والإبْياري، والجَريري، والحَريري، والرَّندي والزيدي، والسِّجْزي والشَّجَري وابن الصائغ وابن الضائع، والفالي والقالي (١).
والثاني: فيما يتعلق بشعراء العرب كزياد بالزاي، وذياد بالذال المعجمة [فأما زياد](٢) جماعة منهم (٣).
والثالث: فيما يتعلق بالقبائل مثاله كل ما في العرب عُدَس (بقتح الدال) الا عُدُسَ بن زيد فإنه بضمها، وكذا كل سَدُوس (بفتح السين) الا سُدُوسَ بن أصْمَع في طيء (٤).
[السابعة والأربعون: معرفة المتفق والمفترق]
وهي على أنواع: الأول: فيما يتعلق بأئمة اللغة والنحو كالأخفش فإنه أحد عشر نحوياً، وسيبويه أربعة، وثعلب اثنان، ونفطويه اثنان، وابن دريد اثنان والأعلم اثنان، وابن يعيش ثلاثة، وابن هشام جماعة.
والثاني: فيما يتعلق بشعراء العرب كامرئ القيس جماعة، والأعشى جماعة، والطرماح اثنان، ونصيب ثلاثة (٥).
والثالث: فيما يتعلق بالقبائل مِثاله الضبيعات ثلاثة: ضبيعة بن قيس، وضبيعة بن عجل، وضبيعة بن ربيعة، وفي قَيْس عَيْلان شَكَل بن الحريث، وفي بني كلْب شَكَل بن يَرْبوع الى غير ذلك وهي كثيرة (٦).
[الثامنة والأربعون: معرفة المواليد والوفيات]
كأبي الأسود الدؤلي مثلاً قال:(٧٦/ ... ) أبو حاتم ولد في الجاهلية وقال غيره، مات في طاعون الجارف سنة تسع وستين (٧).
(١) ينظر: المزهر: ٢/ ٤٤٧،٤٤٨، ينظر: بغية الوعاة: ٢/ ٣٩١،٣٩٢. (٢) زيادة يقتضيها السياق من المؤتلف والمختلف للآمدي: ١٣١. (٣) المؤتلف والمختلف: ١٣١، المزهر: ٢/ ٤٤٩. (٤) كتاب الأمالي: ٢/ ١٩٠، المزهر: ٢/ ٤٤٩. (٥) المؤتلف والمختلف: ٩ - ٢٠،١٤٨، المزهر: ٢/ ٤٥٣ - ٤٥٧. (٦) المزهر: ٢/ ٤٥٨. (٧) ينظر: إنباه الرواة: ١/ ٢١، شذرات الذهب في أخبار من ذهب لابن العماد الحنبلي: ١/ ٧٦، المزهر: ٢/ ٤٦١.