كما في الحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول
الله - صلى الله عليه وسلم -: " أيها الناس إن الله طيبا لا يقبل إلا طيبا، وإن الله أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين، فقال:{يَأَيّهَا الرّسُلُ كُلُواْ مِنَ الطّيّبَاتِ وَاعْمَلُواْ صَالِحاً إِنّي بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ}(١).
وقال:{يَأَيّهَا الّذِينَ آمَنُواْ كُلُواْ مِن طَيّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ}(٢)، ثم ذكر الرجل يطيل السفر، أشعت أغبر، يمد يديه إلى السماء: يارب! يارب: يارب! يارب: ومطعمه حرام، ومشربه حرام، وملبسة حرام، وغذي حرام، فأني يستجاب له؟! رواه مسلم. (٣)
٢) الشك في الاستجابة والدعاء وقلبه غافل لاه:
ففي الحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي - صلى الله عليه وسلم -
قال: " وادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة، واعملوا أن الله لا يستجب من قلب غافل لاه " رواه الترمذي (٤)
٣) أن يدعو بإثم ٠٠أو قطعية رحم ... أو يستعجل:
ففي الحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:" يستجاب لأحدكم ما لم يعجل يقول دعوت فلم يستجاب لي " رواه البخاري.
(١) سورة المؤمنون الأية ٥١. (٢) سورة البقرة الآية ١٧٢. (٣) مشكاة المصابيح ــ كتاب البيوع ـ باب الكسب وطلب الحلال ٢/ ٨٤٢. (٤) الحاكم في المستدرك.