وَآخِرُ مَنْ (١) عَلِمْنَا (٢) مِنْهُمْ بِيَقِينٍ بَعْضُ العَصْرِيِّينَ، فَإِنَّهُ أَكْثَرَ الوَقِيعَةَ فِي النَّاسِ بِدُونِ تَدَبُّرٍ وَلَا قِيَاسٍ، فَأُبْعِدَ عَنْ البَلَدِ، وَتَزَايَدَ (٣) بِهِ الْأَلَمُ وَالنَّكَدُ، وَمَعَ ذَلِكَ فَمَا كَفَّ، حَتَّى ثَقُلَ عَلَى الْكَافَةِ وَمَا خَفَّ، فَلَمْ يَلْبَثْ أَنْ مَاتَ، وَمَا اشْتَفَى مِنْ تِلْكَ النِّكِّايَاتِ، فِي آخَرِينَ مِنَ الْمُؤَرِّخِينَ، كَـ: بَعْضِ الْمَقَادِسَةِ مِمَّنْ عُرِفَ بِالْمُدَارَسَةِ وَمُشَارَكَةِ الْأَبَالِسَةِ! وَاللهُ تَعَالَى يَقِينَا شُرُورَ أَنْفُسِنَا، وَحَصَائِدَ أَلْسِنَتِنَا.
* * *
(١) في ز: ممن.(٢) في باقي النسخ: علمناه.(٣) في أ: زايد، والمثبت من باقي النسخ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute