حزم في النكير على احتجاج الحنفية فيقول:". . . فهل سمع بأسخف من هذا الاحتجاج؟ ! "(١)، أو يقول:"فهل سمع بأقبح من هذه المجاهرة"(٢)، أَوْ لا ينقضي عجبه عندما يقول:"تبارك الله، تبارك الله، تبارك الله! ! ! "(٣)، أو يقول:"أليس عجبا يغيظ سامعيه"(٤)؟ .
ويستعظم ابن حزم صنيع الحنفية في رأي يرونه، أو قول يأخذون به فيقول:"فيا للشهرة والفضيحة في الدنيا والآخرة"(٥)، أو يقول:"وهذا قول تقشعر منه جلود المؤمنين"(٦)، أو يقول:". . . هذا الضلال المبين والقول الذي تأباه نفوس المؤمنين"(٧)، أو يقول:"وهذه فضيحة الدهر، وقحة لا نظير لها. . ."(٨)، أو يقول:"فواخلافاه، وياللعصبية والإفكية"(٩)، أو يقول:"فيا للمسلمين. . ."(١٠)، أو يقول:
(١) الإعراب عن الحيرة والالتباس (ج ١/ ل ٢١). (٢) الإعراب عن الحيرة والالتباس (ج ١/ ل ٢١). (٣) الإعراب عن الحيرة والالتباس (ج ١/ ل ٢٢). (٤) الإعراب عن الحيرة والالتباس (ج ١/ ل ١٢٠). (٥) الإعراب عن الحيرة والالتباس (ج ١/ ل ١٣). (٦) الإعراب عن الحيرة والالتباس (ج ١/ ل ٢٧). (٧) الإعراب عن الحيرة والالتباس (ج ١/ ل ٣٧). (٨) الإعراب عن الحيرة والالتباس (ج ١/ ل ٦٩). (٩) الإعراب عن الحيرة والالتباس (ج ١/ ل ٢٣٦). (١٠) الإعراب عن الحيرة والالتباس (ج ١/ ل ٢٣٩).