الصلاة لها شأن انفردت به على سائر الأعمال الصالحة، منها:
١ - سمى الله الصلاة إيمانًا بقوله تعالى:{وَمَا كَانَ اللهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ إِنَّ اللهَ بِالنَّاسِ لَرَؤُوفٌ رَّحِيمٌ}(٢).يعني صلاتكم إلى بيت المقدس؛ لأن الصلاة تصدِّقُ عَمَلهُ وقَوْلَهُ.
٢ - خصها بالذكر تمييزًا لها من بين شرائع الإسلام، قال الله تعالى:{اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ}(٣)، وتلاوته اتباعه والعمل بما فيه من جميع شرائع الدين، ثم قال:
{وَأَقِمِ الصَّلاةَ}، فخصها بالذكر تمييزًا لها، وقوله تعالى: