فوقف، ولا أعلم به، حتى بلغت قوله:"علقتها عرضا" الأبيات (٣٠٢) فقال: هؤلاء خمسة مرحومون.
- * -
قال مطرف: جاء رجل من أهل الكوفة إلى مالك، فأقام نحو الستين أو السبعين يوما، فسمع عددها أحاديث، * فشكا ذلك إلى مالك وقال له: - نحن بالعراق نكتب من المحدث في ساعة أكثر من هذا.
فقال له: يا ابن أخى، بالعراق عندكم دار الضرب، يضرب بالليل، ويخرج بالنهار.
ثم قال مالك: كانت العراق تجيش علينا بالدنانير والدراهم، فصارت الآن تجيش علينا بالحديث.
- * -
وقيل له: أن أهل الشام يقرأون "إبراهام".
(٣٠١) ك: التأدية - أ: التارية. (٣٠٢) الإشارة إلى قول الأعشى: علقتها عرضا، وعلقت رجلا … غيري، وعلق أخرى غيرها الرجل