ج - العلم وهو المقصود الأعظم من البصيرة في قوله تعالى:{قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ}[يوسف: ١٠٨](١) .
بل إن من معاني الحكمة البارزة - التي نحن بصدد الحديث عنها - العلم كما سبق.
فالبصيرة تجمع العلم والحكمة وهذه الخصلة لا تحتاج إلى مزيد من بسط فهي معلومة ظاهرة، ويكفي في هذا التنبيه إلى ترجمة البخاري - رحمه الله - في صحيحه حين قال: باب العلم قبل القول والعمل، مستدلا بقوله تعالى:{فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ}[محمد: ١٩](٢) .