٢ - في بدر، قال الله -تعالى-: {إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُمْ بِأَلْفٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ مُرْدِفِينَ}[الأنفال: ٩](١).
٣ - في أحد، قاتل جبريل وميكائيل -عليهما السلام- عن يمين النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم وعن يساره (٢).
٤ - في الخندق، قال الله -عز وجل-: {إِذْ جَاءَتْكُمْ جُنُودٌ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا وَجُنُودًا لَمْ تَرَوْهَا}[الأحزاب: ٩](٣).
٥ - في غزوة بني قريظة: «جاء جبريل إلى النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم بعد أن وضع السلاح من غزوة الخندق واغتسل، فقال له جبريل: قد وضعت السلاح؟ والله ما وضعناه فاخرج إليهم، فسأله النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم:" إلى أين؟ " فأشار إلى بني قريظة، فخرج صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم، ونصره الله عليهم» (٤).
٦ - في حنين، قال الله -سبحانه وتعالى-: {وَأَنْزَلَ جُنُودًا لَمْ تَرَوْهَا وَعَذَّبَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَذَلِكَ جَزَاءُ الْكَافِرِينَ}[التوبة: ٢٦](٥).
النوع الثامن: كفاية الله له أعداءه وعصمته من الناس: هذا النوع من أعظم الآيات الدالة على صدق رسالة محمد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم، ومن ذلك:
١ - كفاه الله -تعالى- المشركين والمستهزئين، فلم يصلوا إليه بسوء، قال
(١) سورة الأنفال، الآية ٩. (٢) البخاري مع الفتح، كتاب المغازي، باب: " إذ همت طائفتان. . " ٧/ ٣٥٨، ومسلم في كتاب الفضائل، باب قتال جبريل وميكائيل عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم يوم أحد ٤/ ١٨٠٢. (٣) سورة الأحزاب، الآية ٩. (٤) البخاري مع الفتح، كتاب المغازي، باب مرجع النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم من الأحزاب ٧/ ٤٠٧، ومسلم، كتاب الجهاد، باب جواز قتال من نقض العهد ٣/ ١٣٨٩. (٥) سورة التوبة، الآية ٢٦.