{قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا}[المجادلة: ١] إلى آخر الآية " (١) .
ومن الأدلة أيضًا قول الله تعالى:{فَلَا تَضْرِبُوا لِلَّهِ الْأَمْثَالَ}[النحل: ٧٤](النحل: ٧٤) . قال الطبري في تفسير الآية: " فلا تمثلوا لله الأمثال ولا تشبهوا له الأشباه فإنه لا مثل له ولا شبه " (٢) .
وقال تعالى:{هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيًّا}[مريم: ٦٥](مريمَ: ٦٥) قال ابن عباس رضي الله عنهما في تفسيرها: " هل تعلم للرب مثلًا أو شبيهًا ".
ومن الأدلة لهذا الأصل: قول الله تبارك وتعالى: {وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ}[الإخلاص: ٤](الإخلاص: ٤) قال الطبري: " ولم يكن له شبيه ولا عدل وليس كمثله شيء ".