في جبل أحد فقال لي: يا شمهروش، صافحني، فإنه من صافحني أو صافح من صافحني أو صافح من صافح من صافحني دخل الجنة من غير سابقة عذاب.
قلت: هكذا أملى علي ﵀ في آخر عمره، والظاهر أن عبد الغني هو النابلسي لأنه بالمعروف في شيوخ المنيني. (١).
٣ - أحمد بن محمد بن عبد العزيز بن رافع القاسمي الحسيني الطهطاوي المصري (٢)؛ يروي عن:
- أبيه، عن جده لأمه علي بن محمد بن أحمد الفرغلي الأنصاري، عن أبي هريرة داود بن أحمد القلعي الميدومي الأصل، عن أبي الفيض محمد مرتضى بن محمد بن محمد بن عبد الرزاق الزبيدي بما في أثباته المتعددة. (٣)
- ومن شيوخه الشاه ولي الله أحمد بن عبد الرحيم الدهلوي، صاحب الأثبات المتعددة أيضا؛ وهو يروي عن أبي الطاهر الكوراني، عن والده إبراهيم بن حسن الكردي الكوراني، بما في ثبته «(الأم) لإيقاظ الهمم»، وهو مطبوع.
- ويروى شيخنا أحمد رافع أيضا عن الشمس محمد بن محمد بن حسين الإنبابي الشافعي، عن البرهان أبي المعالي إبراهيم بن علي بن حسن شلبي الشبرابخومي الشهير بالسقا الشافعي، عن محمد بن سالم بن ناصر الفشني، المعروف بتعيلب، عن الشهابين أحمد الجوهري وأحمد الملوي، كلاهما عن أبي العز أحمد بن أحمد بن محمد العجمي المصري الوفائي، عن شمس الدين محمد بن أحمد الخطيب الشوبري، عن شمس الدين محمد بن أحمد بن حمزة الرملي، عن زكرياء بن محمد الأنصاري، عن الحافظ أحمد بن علي بن حجر العسقلاني بأسانيده.
(١) قلت: لكن أكثر من روى هذا السند رواه من طريق المنيني عن المقدسي لا النابلسي، ومنهم العلامة عبد الحي الكتاني في «مواهب الرحمن في صحبة القاضي أبي محمد عبد الرحمن» وفي «رسالة المسلسلات» ص ٥٨. (٢) ترجمته في «(فهرس الفهارس)» ٢/ ٦٠٥، و «(الأعلام)» الزركلي ١/ ١٢٤، و «تشنيف الأسماع» للعلامة محمود سعيد ممدوح ١/ ١٩٦. (٣) منها «(أبواب السعادة وسلاسل السيادة)»، و «(إجازة أهل الراشدية)»، و «(ألفية السند)»، و «التعليقة الجليلة على مسلسلات ابن عقيلة».