فأخرجه البيهقى في "الدلائل"(٢/ ٣٦٠) من طريق صالح بن كيسان، عن ابن شهاب، عن سعيد بن المسيب مرسلًا. وفيه ما تقدم.
ورواه من نفس الطريق عن أبي سلمة. بدلًا من ابن المسيب وهو أيضًا مرسل.
وذكره الحافظ في "الفتح"(٧/ ٢٣٩).
ووصله الحاكم في "المستدرك"(٣/ ٦٢ - ٦٣) ومن طريقه البيهقي في "الدلائل"، عن معمر بن راشد، عن الزهرى، عن عروة، عن عائشة، فذكرت القصة بمثل ما تقدم.
قال الحاكم: صحيح الإسناد، ولم يخرجاه. وأقره الذهبي.
وأما وصفه - لما رأه في الرحلة فهو ثابت من حديث جابر بن عبد الله.
فأخرجه البخارى في مناقب الأنصار، باب: حديث الإسراء. الفتح (٧/ ٢٣٦/ ح ٣٨٨٦). وفى التفسير، باب: قوله تعالى: ﴿سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ … ﴾ الآية (٨/ ٣٤٣/ح ٤٧١٠). ومسلم في الإيمان، باب: ذكر المسيح ابن مريم والمسيح الدجال (١/ ٢/ ٢٣٧ - النووى). والترمذي في تفسير القرآن، باب: ومن سورة بني إسرائيل (٥/ ٣٠١/ ٣١٣٣). والنسائي في "تفسيره"(١/ ٦٤٣ /ح ٣٥٢). وابن حبان في "صحيحه"(١/ ١٣٦/ح ٥٥ - الإحسان). والبيهقي في "الدلائل"(٢/ ٣٥٩).
جميعًا من طريق الليث، عن عقيل، عن الزهري، عن أبي سلمة، عن جابر. فذكره مختصرًا.
قال الترمذي: حسن صحيح.
"فائدة": قال الحافظ أبو الخطاب عمر بن دحية في كتابه "التنوير في مولد السراج المنير"، وقد ذكر حديث الإسراء من طريق أنس، وتكلم عليه فأجاد وأفاد ثم قال: وقد تواترت الروايات في حديث الإسراء عن عمر بن الخطاب وعليّ وابن مسعود وأبي ذر ومالك بن صعصعة وأبى هريرة وأبي سعيد وابن