للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

أظهركم قال: فقيل: نعم. فقال: واللات والعزى لئن رأيته يفعل ذلك لأطأن على رقبته، أو لأعفرن وجهه في التراب.

قال: فأتى رسول الله وهو يصلي - زعم ليطأ على رقبته - قال فما فجئهم منه إلا هو ينكص على عقبيه ويتقي بيديه قال: فقيل له: مالك؟ فقال: إن بيني وبينه لخندقًا من نار وهولًا وأجنحة.

فقال رسول الله : "لو دنا مني لاختطفته الملائكة عضوًا عضوًا واللفظ لمسلم.

وعند أحمد (١/ ٢٥٦، ٣٢٩)، والنسائي في تفسيره (٢/ ٥٣٥/ ح ٧٠٤) والترمذي (٥/ ٤٤٤/ ح ٣٣٤٩)، وابن جرير (١٢/ ٣٠/ ١٦٤، ١٦٥).

جميعًا من طريق داود عن عكرمة عن ابن عباس قال: مر أبو جهل فقال: ألم أنهك فانتهره النبي . فقال له أبو جهل: لم تنتهرني يا محمد فوالله لقد علمت ما بها رجل أكثر ناديًا مني. قال: فقال: جبريل ﴿فَلْيَدْعُ نَادِيَهُ﴾ قال: فقال ابن عباس: والله لو دعا ناديه لأخذته زبانية العذاب".

واللفظ لأحمد، وعند النسائي والترمذي بدون ذكر جبريل، وزيادة ﴿سَنَدْعُ الزَّبَانِيَةَ﴾.

وبدون لفظة (عذاب)، وزاد ابن جرير بعدها (من ساعته) وفي رواية عنده بالسند المذكور (لأخذته الملائكة من كل مكان).

قال الترمذي: حديث حسن غريب صحيح. وقال في "المجمع" (٧/ ١٣٩). وفي الصحيح بعضه، ورجال أحمد رجال الصحيح.

وعنده عن ابن عباس عند الطبراني في الأوسط وفيه موسى بن سهل الوشاء وهو ضعيف.

٩٥٩ - قوله: "عن الحسن عن سمرة مرفوعًا: "مثل الذي يفر من الموت كمثل الثعلب، تطلبه الأرض بدين، فجاء يسعى، حتى إذا أعيا وأنهر دخل جحره،