جميعًا عنه، عن يحيى بن سعيد، عن عمرة بنت عبد الرحمن، عن عائشة قالت:
"إن كان رسول الله ﷺ ليصلى الصبح، فينصرف النساء متلفعات بمروطهن ما يعرفن من الغلس".
قال الترمذى: حديث عائشة حسن صحيح.
وأخرجه البخارى في الأذان / باب سرعة انصراف النساء من الصبح وقلة مقامهن في المسجد، "الفتح"(٢/ ٤٠٨/ ح ٨٧٢)، والطحاوي في "المعاني"(١/ ١٧٦)، والبيهقى (١/ ٤٥٤).
من طريق فليح بن سليمان، عن عبد الرحمن بن القاسم، عن أبيه، عن عائشة ﵂"أن رسول الله ﷺ كان يصلى الصبح بغلس فينصرفن نساء المؤمنين لا يعرفن من الغلس، أو لا يعرف بعضهن بعضًا".
٧٥٥ - قوله عن عائشة أيضًا أنها قالت: لو أدرك رسول الله ﷺ ما أحدث النساء لمنعهن من المساجد، كما منعت نساء بني إسرائيل!
(٥/ ٢٨٦٠)
[صحيح]
أخرجه مالك في "الموطأ"(١/ ١٧٦)، ومن طريقه البخاري في الأذان / باب انتظار الناس قيام الإمام العالم، "الفتح"(٢/ ٤٠٦/ ح ٨٦٩)، ومسلم من طريق سليمان بن بلال، وعبد الوهاب الثقفى، وابن عيينة، وعيسى بن يونس، في الصلاة / باب خروج النساء إلى المساجد (٢/ ٤/ ١٦٣، ١٦٤ - النووى)، وأبو داود من طريق مالك، في الصلاة / باب التشديد في خروج النساء إلى المسجد، (١/ ١٥٣/ ح ٥٦٩).
جميعًا عن يحيى بن سعيد، عن عمرة بنت عبد الرحمن، عن عائشة، به.
وفي آخره "قال يحيى بن سعيد: قلت لعمره: أو منعن؟ قالت: نعم.