وغير ذلك من كنابيش زركش وطبول بازات بلور ومينة وبركستوانات مكفتة وأكوار زركش وغير ذلك من التحف الملوكية. فنزل جماعة من كتاب الخزينة صحبة الخوخجانات وجماعة من الخازندارية وهم بالشاش والقماش، فكانت تلك الخوخجانات محملة على خمسين جملا، ثم نزلت الزردخانة وهي محملة على مائة جمل، وقدامها طبلان وزمران وعيدان نقر على جمال، فتوجهوا إلى الوطاق.
وفي يوم الأحد سادس عشره أرسل السلطان نادى في القاهرة أن الرحيل يوم الجمعة حادي عشريه، فلا يتأخذر أحد من العساكر الذي تعين للسفر ولا يحتج بحجة ولا عذر، ولما أقام السلطان في الوطاق عين جماعة من نواب السادة القضاة للسفر صحبة الركاب الشريف. فأما نواب الشافعية: فعين منهم الشيخ زين العابدين نجل القاضي كمال الدين الطويل، والقاضي شمس الدين بن وحيش، والقاضي شمس الدين التفهني إمام الأمير أركماس أمير سلاح، والقاضي زين الدين الظاهري … فجملة ذلك أربعة من نواب الشافعية. وعين من مشايخ العلم الشافعية جمال الدين الصابوني مفتي المسلمين، والشيخ صلاح الدين القليوبي قارئ الحديث الشريف، وسافر صحبة هؤلاء العلماء إخوة الشريف بركات أمير مكة.
وأما من تعين من نواب السادة الحنفية: فالسيد الشريف القاضي البرديني، والقاضي زين الدين الشرنقاشي، والقاضي شرف الدين البلقيني، والقاضي عز الدين خليل. وأما نواب السادة المالكية فتعين منهم: القاضي شمس الدين المديني والقاضي معين الدين بن يعقوب. وأما نواب السادة الحنابلة فتعين منهم: القاضي شهاب الدين الهيثمي والقاضي شمس الدين الطرابسلي. وأما من توجه صحبة الركاب الشريف من مشايخ الصوفية فمنهم: السادة الأشراف القادرية، وخليفة سيدي أحمد البدوي ﵁، والشيخ محمد بن كشك، وخليفة سيدي أحمد الرفاعي ﵁، والشيخ عفيف الدين شيخ مشهد السيدة نفيسة ﵂. وأما من توجه صحبة الركاب الشريف من أئمة السلطان: فقاضي القضاة الحنفية شمس الدين السمديسي، والشيخ شهاب الدين بن الرومي.
وأما من توجه من مشايخ القراء صحبته: فالشيخ شمس الدين بن الظريف، والشيخ الخواص، والرومي، والشيخ حسن الظنتتائي، وابن القاضي خليل، والشيخ أبو الفضل الفار، وابنا عثمان الاثنان. وأما من سافر معه من المؤذنين، فمنهم: نور الدين الخواص، ونور الدين الحسني، وجلال الدين، وناصر الدين. وأما من توجه صحبة السلطان من الموقعين فمنهم: القاضي رضي الدين الحلبي، والقاضي عمر بن معين الدين، والقاضي علم الدين العباسي، والقاضي محب الدين الظاهري، وشمس الدين الجيزي، وسعد الدين