قال السخاوي:«وقد حدَّث، ودرَّس قليلًا، وربَّما أفتى، وكان إنسانًا مُتجمِّلًا في ملبسِه وهيئتِه، وضيءَ الهيئة، سريعَ الدرجِ في القراءة، غيرَ قائمِ الإعرابِ في كلِّها».
وقال:«قرأ على صاحبِ الترجمةِ جملةً من تصانيفِه وغيرها، ولازمه، وفهرَسَ له صاحبُ الترجمةِ «الأربعين المتباينة» من جمعِه، ووَصَفه عليها -بعنايةِ الفاضلِ تغري برمش- بالمحدِّث، الفاضل، المفنَّن، الكامل، الأوحد في الفضائلِ المستوجبةِ للفواضل، الحافظ، البارع، فلان، كثَّر الله فوائده … » (١).
قال السخاويُّ:«اعتنى به أبوه فأحضره على شيخِنا وابنِ الفراتِ وغيرهما، وحَفِظ كُتبًا، وعرض على جماعةٍ، واشتَغل عند البهاءِ المشهديِّ وغيره، ومات ظنًّا بعد السبعين والثمان مئة».