ذلك البلاء حتى يبلغ تلك المنزلة بما حصل له من ثواب ذلك البلاء وصبْرٍ عليه (١).
* * *
[المطلب الحادي عشر: الفرق بين بلاء المؤمن والكافر]
١٢ - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: مَثَلُ الْمُؤْمِنِ كَمَثَلِ الزَّرْعِ، لَا تَزَالُ الرِّيحُ تُمِيلُهُ، وَلَا يَزَالُ الْمُؤْمِنُ يُصِيبُهُ الْبَلَاءُ، وَمَثَلُ الْمُنَافِقِ كَمَثَلِ شَجَرَةِ الْأَرْزِ، لَا تَهْتَزُّ حَتَّى تَسْتَحْصِدَ".
أولًا: التخريج:
أخرجه البخاري (٢) ومسلم (٣)، وهذا لفظ مسلم.
ثانيًا: شرح ألفاظ الحديث:
قوله: (لَا تَزَالُ الرِّيحُ تُمِيلُهُ): تميله: أي تقلبه الريح يمينًا وشمالًا
قوله: (كَمَثَلِ شَجَرَةِ الْأَرْزِ): (الأرز) فبفتح الهمزة وراء ساكنة ثم زاي … وهو شجر معروف يشبه الصنوبر، وقيل هو الصنوبر.
(١) المفاتيح بشرح المصابيح (٢/ ٤٠٩، ١١٢٨).(٢) الصحيح (٧/ ١١٥، ٥٦٤٤).(٣) الصحيح (٤/ ٢١٦٣، ٢٨٠٩).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute