واختُلِفَ: أنَّ الريحَ عينُها نَجِسٌ، أم تَنجُسُ (٦) بسبب مرورِها على النجاسةِ (٧).
وثمرتُه: تَظهَرُ فيما لو خَرَجَ منه الريحُ وعليه سراويلُ مُبتلّةٌ، هل تَنجُسُ؟
- مَن قال: إنَّ عينَها نَجَسٌ: يقول: بتنجُّسِ السراويلِ.
(١) في (ص): (يصيبه). (٢) (عبد العزيز بن أحمد بن نصر بن صالح الحلواني البخاري، أبو محمد، الملقب بشمس الأئمة: فقيه حنفي). نسبته إلى عمل الحلواء، وربما قيل له "الحلوائي" كان إمام أهل الرأي في وقته ببخارى تـ: (٤٤٨ هـ) "الأعلام" (٤/ ١٣). (٣) أي أخرج ريحًا. (٤) (أحمد بن إسماعيل بن محمد بن آيدغمش، أبو العباس، ظهير الدين ابن أبي ثابت التمرتاشي: عالم بالحديث، حنفي، كان مفتي خوارزم). نسبته إلى تمرتاش من قراها تـ: (٦١٠ هـ) "الأعلام" (١/ ٩٧). (٥) زاد في (ص) و (س): (ذكر). (٦) في (ص): (نجس)، سقط من (س): (أم تنجس) (٧) أي: تمرُّ على الغائطِ في الأمعاءِ قبلَ خروجِها.