وهي سبعُ آياتٍ كما دلَّ عليه قولُه تعالى:{وَلَقَدْ آَتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي}[الحجر: ٨٧]، وفسَّرها النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - بالفاتحة, ونقل غيرُ واحدٍ الاتفاق على أنَّها سبعٌ، منهم ابنُ جرير (١) وغيرُه، لكن مَنْ عَدَّ البسملة آيةً منها جعلَ الآية السابعة:{غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ}، ومَنْ لم يَجْعلْ البسملةَ آيةً منها جَعَلَ الآية السابعة:{غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ}(٢) آمين.
وفيها قولان شاذّان:
أحدُهما: أنَّها ستُّ آياتٍ، حُكي عن حسين الجُعْفِيِّ.