لَنِعمَ الفَتى تَعشُو إلى ضَوْءِ نَارِهِ ... طَريفُ بن مَلءٍ ليلةَ الجوع وَالخَصَرْ (٤)
إذا البَازِلُ الكَوْماءُ رَاحتْ عَشِيّة ً ... تُلاوِذُ من صَوْتِ المُبِسِّينَ بالشجَرْ (٥)
امرؤ القيس والتوأمُ اليشكري [الوافر]
كان امرؤ القيس يتدخل فيما لا يعنيه، مدّلاً في الشعر، فقيل: إنه يوماً لقي التوأم اليشكريّ، أو ابنه الحارث، في رواية أخرى، فقال له: إن كنت شاعراً فملّط أنصاف ما أقول وأجزها، فقال التوأم: قل ما شئت!