من البكارة، ومات١ العسلوج، وهلك٢ الهدي، ومات٣ الودي، برئنا٤ يا رسول الله من الوثن والعنن٥ وما يحدث
= نوى المقل كما في حديث طهفة. وقيل: هو ورق من أوراق الشجر، يشبه الطرفاء والسرو. وقيل: هو ضرب من النبات ورقه كالعيدان. وفي رواية "سقط الأملوج من البكارة" هي جمع بكر، وهو الفتي السمين من الإبل: أي سقط عنها ما علاها من السمن برعي الأملوج. فسمى السمن نفسه أملوجا على سبيل الاستعارة. قاله الزمخشري في الفائق. ٦/٢ النهاية ٤/٣٥٣. ب. ١ ومات العسلوج: بضم العين والسين المهملتين آخره جيم: هو الغصن إذا يبس وذهبت طراوته يريد أن الأغصان يبست وهلكت من الجدب". ٢ وهلك الهدي: بفتح الهاء وكسر الدال المهملة وشد الياء كالهدي بسكون الدال وتخفيف الباء: ما يهدى إلى البيت الحرام من النعم لينحر، فأطلق على جميع الإبل وإن لم تكن هدايا لصلوحها له تسمية للشيء ببعضه". ٣ ومات الودي: بشد الياء: هو فسيل النخل يريد هلكت الإبل ويبست النخيل". ٤ وبرئنا إليك من الوثن: أي الصنم يعنون أنهم تركوا عبادة الأصنام والالتجاء إليها". ٥ والعنن: وفي حديث طهفة "برئنا إليك من الوثن والعنن" العنن: الاعتراض. يقال: عن لي الشيء أي اعترض، كأنه قال: برئنا إليك من الشرك والظلم. وقيل: أراد به الخلاف والباطل: ومنه حديث سطيح. أم فاز فازلم به شأو العنن يريد اعتراض الموت وسبقه. النهاية ٣/٣١٣. ب.