فكبر في خفض ورفع وقيام وقعود، ويسلم عن يمينه ويساره. "ش".
٢٢٣٩٣- عن عائشة كان النبي صلى الله عليه وسلم يفتتح الصلاة بالتكبير والقراءة بالحمد لله رب العالمين، وكان إذا ركع لم يشخص ١ رأسه ولم يصوبه ٢ ولكن بين ذلك، وكان إذا رفع رأسه من الركوع لم يسجد حتى يستوي قائما وكان إذا رفع رأسه من السجدة لم يسجد حتى يستوي جالسا، وكان يقول في كل ركعتين: التحية، وكان يفترش رجله اليسرى وينصب رجله اليمنى، وكان ينهي عن عقبة الشيطان، وينهى أن يفترش الرجل ذراعيه افتراش السبع، وكان يختم الصلاة بالتسليم. "عب ش ٣ م د".
٢٢٣٩٤- عن ابن عمر قال:"جاء رجل من الأنصار إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله كلمات أسأل عنهن،" فقال: "اجلس"، وجاء رجل من ثقيف" فقال: "يا رسول الله كلمات أسأل عنهن،" فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "سبق الأنصاري،" فقال الأنصاري: "إنه رجل غريب، وإن للغريب حقا فابدأ به، فأقبل على الثقفي" فقال: "إن شئت أنبأتك عما كنت شئت تسألني
١ يشخص: شخوص البصر: ارتفاع الأجفان إلى فوق، وتحديد النظر وانزعاجه. النهاية [٢/٤٥٠] ب ٢ يصوبه: ومنه الحديث "وصوب يده" أي خفضها. النهاية [٣/٥٧] ب ٣ أخرجه مسلم في صحيحه كتاب الصلاة باب ما يجمع صفة الصلاة رقم "٤٩٨" ص