٩٨٧٨- حدثني محمد بن عبد الله بن عبد الحكم المصري: ثنا ابن فديك: أخبرنا محمد بن إسحاق قال: "رأيت سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن ابن عوف يجعل جماجم الإبل في حرثه ويأمر بها ويقول: إنها ترد العين١".
٩٨٧٩- عن أبي هريرة قال:"لا خير في التجارة إلا لمن لم يذم ما يشتري ولا يمدح له ما يبيع، وأعطى في الحق وعزل في كل ذلك الحلف". "ابن جرير".
١ مر حديث رقم "٩٣٤٨ و ٩٣٥٩" "أحرثوا فإن الحرث مبارك وأكثروا فيه من الجماجم. "د في مراسيله عن علي بن الحسين"". مع التفسير اللغوي وإتماما للفائدة: قال المناوي في فيض القدير عند شرحه لهذا الحديث "١/١٩٠": من الجماجم: جمع جمجمة البذر أو العظام التي تعلق عليه لدفع الطير أو العين ويدل للثاني ما في خبر منقطع عند البيهقي في السنن الكبرى "٦/١٣٨": أن المصطفى صلى الله عليه وسلم: أمر بالجماجم أن تجعل في الزرع من أجل العين اهـ. وقال ابن منظور في لسان العرب "١٢/١١٠" طبع بيروت دار صادر. وفي حديث: يحيى بن محمد: "أنه لم يزل يرى الناس يجعلون الجماجم في الحرث". ص.