رَوَاهُ ابْنُ عَدِيٍّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ مَرْفُوعًا وَكَذَا الْعُقَيْلِيُّ وَقَالَ: لا يَصِحُّ وَفِي إِسْنَادِهِ: عَلِيُّ بْنُ عُرْوَةَ وَضَّاعٌ (١) .
قَالَ فِي اللآلىء: قُلْتُ لَهُ طَرِيقٌ أُخْرَى.
قَالَ ابْنُ مَاجَهْ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحَرَّانِيُّ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عُرْوَةَ عَنِ الْمَقْبُرِيِّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ فَذَكَرَهُ وَزَادَ: عِنْدَ اتِّخَاذِ الأَغْنِيَاءِ الدَّجَاجَ يَهْلَكُ الْفُقَرَاءُ وَلَيْسَ هَذَا بِاسْتِدْرَاكٍ فَإِنَّ ابْنَ مَاجَهْ سَاقَهُ مِنْ طَرِيقِ ذَلِكَ الْوَضَّاعِ علي بن عروة.
٤٤ - حديث: "أَكْرِمُوا الْبَقَرَ فَإِنَّهَا سَيِّدُ الْبَهَائِمِ (٢) مَا رَفَعَتْ طَرْفَهَا إِلَى السَّمَاءِ مُنْذُ عُبِدَ الْعِجْلُ".
رَوَاهُ ابْنُ عَدِيٍّ عَنْ أَنَسٍ مَرْفُوعًا وَهُوَ مَوْضُوعٌ.
وَالْمُتَّهَمُ بِهِ: عَبْدُ اللَّهِ بن وهب النسوي وضاع.
٤٥ - حديث: "مَنْ كَانَ فِي بَيْتِهِ شَاةٌ كَانَ فِي بَيْتِهِ بَرَكَةٌ _ إلخ.
قَالَ فِي الذَّيْلِ: فِيهِ مَجْهُولانِ ومتروك.
٤٦ - حديث: "لا تَسُبُّوا الدِّيكَ فَإِنَّهُ صَدِيقِي وَأَنَا صَدِيقُهُ وَعَدُوُّهُ عَدُوِّي وَالَّذِي بَعَثَنِي بِالْحَقِّ: لَوْ يَعْلَمُ بَنُو آدَمَ مَا فِي صَوْتِهِ لاشْتَرَوْا رِيشَهُ وَلَحْمَهُ بِالذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَإِنَّهُ لَيَطْرُدُ مَدَى صَوْتِهِ مِنَ الْجِنِّ".
(١) علي بن عروة في سند ابن عدي، فأما سند العقيلي: ففيه غياث بن إبراهيم عن طلحة بن عمرو. وغياث: وضاع، وطلحة: متروك(٢) الذي في اللآلىء (فإنها سيدة) .
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute