قال ابن كثير:{سُنَّةَ مَنْ قَدْ أَرْسَلْنَا}: أي هكذا عادتنا في الدين كفروا برسلنا (٥).
ومنه قوله - صَلََّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: «لتتبعن سنن من كان قبلكم»(٦)
ومنه قوله - صَلََّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: «أَتَرْغَبُونَ عَنْ سُنَّةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟»(٧). أي عن طريقة رسول الله - صَلََّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -.
(١) " القاموس المحيط ": مادة (سنن). (٢) " لسان العرب ": مادة (سنن). (٣) [الفتح: ٢٣]. (٤) [الإسراء: ٧٧]. (٥) " تفسير ابن كثير ": (٤/ ٣٣٢). (٦) رواه ابن ماجه: (٢/ ١٣٢٢) قال في " الزوائد ": إسناده صحيح ورجاله ثقات والإمام أحمد في " المسند ": (١/ ٤٠٠، ٤٠٩). (٧) أخرجه " البخاري " في كتاب النكاح - انظر " فتح الباري ": (٩/ ١٠٤) و " مسلم ": (٢/ ١٠٢٠) و " الدرامي ": (١/ ٣٤٣) بلفظ (أرغبت) والإمام أحمد: (٢/ ١٥٨، ١٦٥، ١٨٨، ٢١٠) و (٣/ ٣٤١، ٢٥٩، ٢٨٥) و (٦/ ٧، ٢٦٨، ٣٣٢، ٣٩٨).