وقال ابن الجزري:«برع في فنون الحديث، ... ، كان إماماً ثقة صدوقاً»(١).
وغير ذلك كثير من عبارات المدح والتبجيل لهذا الإمام العظيم.
• وفاته:
قال عبد الغافر الفارسي:«مضى إلى رحمة الله، ولم يُخلِّف في وقته مثله، في صفر يوم الثلاثاء منه، سنة خمس وأربع مائة»(٢).
وقال الخطيب البغدادي:«حدثني الأزهري، ومُحمَّد بن يحيى بن إبراهيم المزكي قالا: مات أبو عبدالله بن البَيِّع بنَيْسابُور في سنة خمس وأربع مِئَة، قال مُحمَّد: في صفر»(٣).
فتوفي عن أربع وثمانين سنة.
وقال الخليلي:«توفي سنة ثلاث وأربعمائة»(٤).
لكنَّ هذا القول ضعَّفه الذَّهبيّ، وابن السُبكي.
(١) غاية النهاية (١/ ٣٥٨). (٢) المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور للصريفيني (ص: ١٥ - ١٧). (٣) تاريخ بغداد (٣/ ٥٠٩ - ٥١١). (٤) الإرشاد في معرفة علماء الحديث (٣/ ٨٥١).