وقال الخطيب:«حدثني بعض أصحابنا، عن أبي الفضل بن الفلكي الهمذاني، وكان رحل إلى نَيْسابُور وأقام بها، أنه قال: كان كتاب «تاريخ النَيْسابُوريين» الذي صنَّفه الحاكِم أبو عبدالله بن البَيِّع أحد ما رحلت إلى نَيْسابُور بسببه» (١).
وقال ابن السُبكي:«وهو عندي أعود التواريخ على الفقهاء بفائدة، ومن نظره عرف تفنُّنَ الرجل في العلوم جميعها»(٢).
٢ - الإِكْلِيل:
وهو كتاب في أَيَّام النَّبِيّ صَلَّى الله عليه وسلَّم، وأزواجِه وأحاديثه، صَنَّفَه لأَبي عَلِيٍّ بنِ سَيْمَجُور، وقال الخليلي:«لَمْ أَرَ أَحداً رتَّب ذلك التَّرتيب»(٣).
٣ - مَعْرِفَةُ علوم الحَدِيْث:
وهو كتاب مشهور، ومن أوائل كتب مصطلح الحديث وعلومه، ومِنْ أَجَلِّهَا.
٤ - المُستَدرَك:
(١) تاريخ بغداد (٣/ ٥٠٩ - ٥١١). (٢) طبقات الشافعية الكبرى (٤/ ١٥٥). (٣) الإرشاد في معرفة علماء الحديث (٣/ ٨٥١).