فأما الفضل؛ فيكنى أبا عبد اللَّه (١)، ويقال: أبو محمد (٢)، وهو الرِّدْفُ (٣)، روى عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، روى عنه أبوه (٤) العباس بن عبد المطلب وأخوه عبد اللَّه وأبو هريرة وأبو الطفيل وغيرهم، واختلف في وقت (٥) وفاته، فقيل: إنه قتل في خلافة أبي بكر يوم اليرموك، وقيل: يوم أجنادين، وقيل: يوم مرج الصُّفَّر، وقيل: في خلافة (٦) عمر في
٤٨ - لم أجد ترجمتها. ٤٩ - جاء ذكرها في "الطبقات الكبرى" (٤/ ٦) في ترجمة أبيها العباس باسم أُميمة. (١) قال الحافظ في "الإصابة": وكان يكنى أبا العباس وأبا عبد الله ويقال: كنيته أبو محمد، وجزم بها ابن السكن. (٢) كناه بها ابن سعد في "الطبقات" وابن أبي عاصم في "الآحاد". (٣) جاء في "الصحيحين" وغيرهما: أنَّ النبي -صلى الله عليه وسلم- أردفه خلفه في حجة الوداع وهو الذي كان ينظر إلى الخثعمية ورسول الله -صلى الله عليه وسلم- يصرف وجهه إلى الشق الآخر … "صحيح البخاري" كتاب الحج (٣/ ٣٧٨)، "صحيح مسلم" (٢/ ٩٧٣). (٤) لم أجد من قال: إنَّ أباه روى عنه. وانظر "تهذيب الكمال" (٢/ ١٠٩٩ - القسم المخطوط). (٥) قال الحافظ في "الإصابة" (٥/ ٣٧٦): قال الواقدي: مات في طاعون عمواس وتبعه الزبير وابن أبي حاتم، وقال ابن السكن: قتل يوم أجنادين في خلافة أبي بكر، وقيل: اليرموك. (٦) وقال ابن سعد (٤/ ٥٤): مات بناحية الأردن في خلافة عمر. قال الحافظ: والأول هو المعتمد وبمقتضاه جزم البخاري فقال: مات في خلافة عمر بن الخطاب. وقال ابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (١/ ٢٨١): توفي وهو ابن إحدى وعشرين =