وأما أروى بنت الحارث بن عبد المطلب فتزوجها أبو وداعة (١) بن ضُبَيرة (٢) السَّهمي فولدت (٣) أبناءً: المطلب وأبا سفيان والربعة؛ بنو أبي وداعة.
وقد روى ابنها المطلب (٤) عن النبي (٥) -صلى الله عليه وسلم-.
* * * * *
(١) في "الإصابة" أسلم هو وابنه المطلب في الفتح واسمه الحارث، "الإصابة" (٧/ ٤٥٨). (٢) جاء في "الطبقات" و"الإصابة": صبرة، أما في "أسد الغابة" و "الاستيعاب": صبيرة، والصَّواب ما أثبتُّ، وانظر "تبصير المُنتَبِه" (٣/ ٨٣١). (٣) في "الطبقات": فولدت له المطللب وأبا سفيان وأم جميل وأم حكيم والربعة بنى أبي وَداعة. (٤) قال الحافظ في "الإصابة" (٦/ ١٣٢): ذكره ابن سعد في مسلمة الفتح، وقال الواقدي: نزل المدينة وبنى له بها دارًا وبقي دهرًا. (٥) وحديثه رواه النسائي (٢/ ١٦٠)، وأحمد (٣/ ٤٢٠)، (٤/ ٢١٥) وعبد الرزاق في "المصنف" (٣/ ٣٣٩) وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (٢/ ١١٠) ولفظه عن المطلب: قال: رأيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يسجد في النجم ويسجد الناس معه … وحديث آخر: رأيت رسول الله يصلي حذو الركن الأسود … رواه أبو داود (٢/ ٢١١) (رقم: ٢٠١٦)، والنسائي (٣/ ٦٧)، (٥/ ٢٣٥)، وابن ماجه (٢/ ٣٨٦) وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (٢/ ١١٠) (رقم: ٨١٤).