قالوا: وأيضًا فالظالم لنفسه هو الذي خفَّت موازينه، ورجحت سيئاته، والقرآن كلُّه يدلُّ على خساره (٤) وأنَّه غير ناج، كقوله تعالى: {فَمَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (١٠٢) وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ الَّذِينَ
(١) وقع في الأصل وغيره من النسخ: "قالوا ربنا. . . " وهو سهو. (٢) "ب، ك، ط": "وما ظلمناهم. . . "، وهي آية أخرى في سورة النحل (١١٨). (٣) سقطت هذه الآية والتي قبلها من "ب، ك، ط". (٤) "ب، ط": "خسارته".