السلام- في ألف وأربعمائة*، وفي رواية «وخمسمائة» ، كما في الصحيح.
واستعمل على المدينة «نميلة بن عبد الله الليثي**» .
وقيل:«ابن أم مكتوم» . وقيل: غيرهما. ولم يخرج معه بسلاح إلا سلاح المسافر: السيوف في القرب، وساق/ معه الهدي «١» ، وكان سبعين بدنة، فلما كان بذي الحليفة قلد «٢» الهدي وأشعره «٣» ، وأحرم بعمرة؛ وذلك ليأمن الناس من حربه.
حتي إذا كان ب «عسفان»
» لقيه «بسر بن سفيان الخزاعي
- وانظر: (السيرة النبوية) لابن هشام مع (الروض الأنف) للإمام السهيلي ٤/ ٢٤. وانظر: (سبل الهدى والرشاد) للصالحي- غزوة الحديبية- ٥/ ٣٣. وأمر الحديبية: كان في شهر ذي القعدة سنة ست من الهجرة، ذكر ذلك ابن إسحاق كما في (السيرة النبوية) لابن هشام ٤/ ٢٤. (*) حول الصحابة الذين خرجوا مع رسول الله صلى الله عليه وسلّم في «الحديبية» خلاف ذكره الصالحي في (سبل الهدى والرشاد) ٥/ ٧٠- الثالث-: فقال «اختلف الروايات في عدد من كان مع رسول الله- صلى الله عليه وسلّم-: في رواية الزهري، في حديث المسور ومروان: ألف وثمانمائة. وفى رواية ... أبي إسحاق عن البراء: كنا أربع عشرة ومائة. وفى رواية زهير بن معاوية: عن أبي إسحاق: كانوا ألفا وأربعمائة أو أكثر. وفى رواية لسالم ... عن جابر: أنهم كانوا خمس عشرة، وكذلك رواية سعيد بن المسيب عنه، وكذلك رواية ابن أبي شيبة: عن مجمع بن جارية. وعن الجمع بين هذا الاختلاف انظر: (فتح الباري بشرح صحيح البخاري) - غزوة الحديبية. وانظر: (سبل الهدى والرشاد للصالحي) ٥/ ٧٠. (**) استعماله صلى الله عليه وسلّم ل «نميلة الليثي» هو رأي ابن هشام كما في السيرة النبوية لابن هشام ٤/ ٢٤. وحول الخلاف في المستخلف على المدينة جاء في (المواهب اللدنية وشرحها) ٢/ ١٨٠ ك «استخلف على المدينة ابن أم مكتوم، ويقال: أبو رهم كلثوم بن الحصين حكاهما البلاذري. قال: وقال قوم: يقولون: استخلفهما جميعا» ابن مكتوم على الصلاة. وقال ابن هشام: « ... استخلف «نميلة الليثي» ؛ فيحتمل أنه استخلفه وكلثوما على المصالح، والإمام «ابن أم مكتوم» اه-: المواهب. (١) حول سوق رسول الله صلى الله عليه وسلّم الهدي معه انظر: (السيرة النبوية) لابن هشام ٤/ ٢٤- ٢٥. (٢) تقليد الهدى: تعليق قطعة من حبل في عنقه؛ ليعلم أنه هدى؛ فيكفّ الناس عنه. (٣) إشعار الهدى- بالشين المعجمة- وخز سناهما حتى يسيل الدم منها فيعلم أنه هدى. (٤) «عسفان» - بعين مضمومة فسين ساكنة مهملتين ففاء-: قرية بينها وبين مكة ثلاث مراحل-