في العَشْرِ كانتْ حَجَّةُ الوَدَاعِ ... لا يَحْصُرُ الوَافونَ «٣» باطلاعِ
فقيلَ: كانوا أربعين ألفا ... أو ضعفها، وزد عليه ضِعْفا «٤»
وارتَدَّ فيها وادَّعى النُّبُوهْ ... الأسودُ العَنْسيُّ حتّى موّه «٥»
(١) في هامش (ب) : (في كون المتعة في خيبر وقع ذلك في «الصحيح» ، ولكن السهيلي وبعده ابن القيم الحافظ شمس الدين نبها على غلط ذلك، وقد ذكر ابن القيم سبب الغلط وأوضحه برواية في «مسند الإمام أحمد» ، وهو مكان حسن ينبغي لك أن تنظره» . انظر «زاد المعاد» (٢/ ١٤٢) . (٢) أصحم: ترخيم أصحمة، وهو اسم النجاشي ملك الحبشة. (٣) لا يحصر الوافون: لا يحصي عددهم أهل العلم المتمكنون. (٤) وزد عليه ضعفا: فكانوا مئة وعشرين ألفا. (٥) موّه: لبّس وزخرف.