كذا ابنه يزيد؛ أي: تَيْماءَ ... وابنَ سَعِيدٍ خَالدًا صَنعَاء
كَذَاكَ عَمْرًا أَخَهُ وَادِي القِرَى ... وحكمًا أَخاهما على قُرَى
(١) المراد ب (أمرائه) : الولاة الذين ولّاهم المصطفى صلّى الله عليه وآله وسلّم على البلاد والقضاء والصدقات والحج. (٢) في هامش (هـ) : (شهر بن باذام، ذكره الذهبي في «تجريده» ، فالصحيح: أنه عنده بالميم، قال: استعمله عليه السلام، قتله الأسود) . (٣) قوله: (زبيدا) - بفتح الزاي- أي: ولّى أبا موسى زبيدا، واد باليمن وهو غير زبيد، وزبيد: قبيلة ينسب إليها جماعة. (٤) كذا شكلها المؤلف بخطه، وهي كذلك في سائر النسخ، ويؤيده ما ذكره البكري في «معجم ما استعجم» (٢/ ٧٠٢) : أنها بزاي مفتوحة وميم ساكنة وعين مهملة، لكن يعارض ذلك ما ذكره الفيروز آبادي في «القاموس» والزبيدي في «التاج» : أنها بكسر الراء المهملة وفتح الميم، وقد ضبطها البعض بكسر الراء وسكون الميم، والله أعلم.