(١) ورّخا: تسهيل من أرّخا، من التأريخ. (٢) في هامش (ب) : (بني عليه قولان: الأول: وهو أن قريشا هو إلياس. والثاني: أنه مضر تتمة أربعة فيه، والله أعلم. وحكي في المسألة قول شاذ، رواه بعض مشايخي في «شرح المنهاج» أو «الغنية» أو هما، وقد ذكرته في تعليقي عليه) . (٣) في (ب) : (جماعها، وقيل: ذاك النضر) . وكون قريش جماعها- أي: الجامع لها- هو الأصح كما قال البيهقي وعزاه للجلّة، كذا نقل المناوي في «العجالة السنية» (ص ٣٩) ، وقصد بالأكثرين الإمام الشافعي وأكثر الفقهاء- كما نقل ذلك صاحب «الصرح الممرد» (ص ١٠٨) والله أعلم.