روى البخاري «١» عن عائشة رضي الله عنها أن النبيّ صلى الله عليه وسلم بعث رجلا على سرية. وكان يقرأ لأصحابه في صلاتهم فيختم ب (قل هو الله أحد) .
فلما رجعوا ذكروا ذلك للنبيّ صلى الله عليه وسلم، فقال: سلوه لأيّ شيء يصنع ذلك. فسألوه.
فقال: لأنها صفة الرحمن، وأنا أحب أن أقرأ بها. فقال النبيّ صلى الله عليه وسلم: أخبروه أن الله تعالى يحبّه.
وروى الإمام أحمد «٢» عن أبي مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قل هو الله أحد تعدل ثلث القرآن. وأخرجه البخاريّ في قصة.
وروى الإمام أحمد «٣» عن أبيّ بن كعب أن المشركين قالوا للنبيّ صلى الله عليه وسلم: يا محمد! انسب لنا ربك. فأنزل الله تعالى هذه السورة.
(١) أخرجه في: التوحيد، ١- باب ما جاء في دعاء النبي صلى الله عليه وسلم أمته إلى توحيد الله تبارك وتعالى، حديث رقم ٢٥٩٦. (٢) أخرجه في المسند: ٤/ ١٢٢. (٣) أخرجه عن أبي سعيد الخدري في: التوحيد، ١- باب ما جاء في دعاء النبي صلى الله عليه وسلم أمته إلى توحيد الله تبارك وتعالى، حديث رقم ٢٠٨١.