وقوله: مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيانِ (١٩) بَيْنَهُما بَرْزَخٌ لا يَبْغِيانِ (٢٠)[الرحمن: ١٩، ٢٠] ثم قال: يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَالْمَرْجانُ (٢٢)[الرحمن: ٢٢] . واللؤلؤ والمرجان إنما يخرجان من الماء الملح لا من العذب.
وقد غلط في هذا المعنى أبو ذؤيب الهذليّ ولا أدري أمن جهة هذه الآيات غلط
(١) الشطر من الكامل، وهو بلا نسبة في الصاحبي في فقه اللغة ص ١٨١، ٣٥١. (٢) يليه: شراذم يعجب منه التوّاق والرجز بلا نسبة في الأزهية ص ٣٠، وجمهرة اللغة ص ٦١٩، وخزانة الأدب ١/ ٢٣٤، والصاحبي في فقه اللغة ص ٢١٣، ولسان العرب (توق) ، (خلق) ، (شرذم) ، وتهذيب اللغة ٧/ ٣٠، ٩/ ٢٥٦، وتاج العروس (خلق) ، (شرذم) ، وجمهرة اللغة ص ٦١٩، وكتاب العين ٦/ ٣٠٢، والاقتضاب ص ١٢، وتفسير الطبري ١٤/ ١٤، ١٩/ ٤٧، والجمهرة ٢/ ٢٤٠، ومعاني القرآن للفراء ١/ ٤٢٧.