والقصب، بالضم: المعى. يقال: هو يجرُّ قُصْبَهُ. قال الراعي: تكسو المفارقَ واللَبَّاتِ ذا أرَجٍ * من قُصْبِ مُعْتَلِفِ الكافورِ درَّاجِ وأما قول امرئ القيس:
والقصب مضْطَمِرٌ والمَتْنُ مَلْحوبُ (١) * فيريد الخَصْرَ، وهو على الاستعارة، والجمع أقصاب. قال الأعشى: وشاهِدُنا الجُلُّ والياسَمي * نُ والمُسْمِعاتُ بأقصابِها أي بأوتارها، وهي تُتَّخذ من الأمعاء. ويروى " بِقُصَّابِها "، وهي المزامير. وشَعَر مقصَّب، أي مجعَّد. وقد قصَّب الزرعُ تقصيباً (٢) ، وذلك بعد التفريخ. والقصائب: الذوائب المقصَّبة تُلوى لياً حتَّى تترجَّل، ولا تُضفر ضفراً، واحدتها قصيبة وقصابة،
(١) في ديوانه: واليد سابحة والرجل ضارحة * والعين قادحة والمتن سلحوب والماء منهمر والشد منحدر * والقصب مضطمر واللون غربيب وقال ابن برى: البيت لابراهيم بن عمران الانصاري. (٢) في اللسان: " وقصب الزرع تقصيبا، وأقصب: صار له قصب، وذلك بعد التفريخ ".