وحبسن في هزم الضريع فكلُّها * حَدباَء داميةُ اليدينِ حَرودُ (١) * وضَرَعَ الرجلُ ضَراعةً، أي خضع وذلَّ. وأضْرعَهُ غيره. وفي المثل:" الحُمَّى أضْرَعَتْني لَكَ ". والضَرَعُ، بالتحريك: الضعيف. وإنَّ فلاناً لضارِعُ الجسم، أي نحيفٌ ضعيفٌ. وتَضَرَعَ إلى الله، أي ابتهل. قال الفراء: جاء فلان يتَضَرَّعُ ويَتَعَرَّضُ بمعنًى، إذا جاء يطلب إليك حاجةً. وتضْريعُ الشمس: دُنُوُّها للمغيب. ويقال أيضاً: ضَرَعَتِ القِدْرُ: أي حان أن تدرك. والمضارعة: المشابهة. وتضرع: موضع. قال عامر بن الطفيل وقد عقر فرسه: ونعم أخو الصعلوكِ أمْسِ تركتُه * بتَضْرُعَ (٢) يَمْري باليدين ويعسف (٣) *
(١) هزم الضريع: ما تكسر منه. والحرود: التى لا تكاد تدر. وصف الابل بشدة الهزال. (٢) في اللسان: " بتضروع ". (٣) قال ابن برى: أخو الصعلوك يعنى فرسه. ويمرى بيديه: يحركهما كالعابث. ويعسف: ترجف حنجرته من النفس.