وسود من الصيدان فيها مَذانِبٌ (١) نُضَارٌ إذا لم نستفدها نعارها والمذنب أيضاً: مَسيلُ ماءٍ في الحضيض والتَلعة في السنَد، وكذلك الذِنابَةُ والذُنابَةُ بالضم. والذَانِبُ: التابعُ. قال الكِلابي:
وجاءَتِ الخَيْلُ جَميعاً تَذْنِبُه * والمُستذنب: الذي يكون عند أذناب الإبل. وقال:
مِثْل الأجير (٢) استَذْنَبَ الرواحلا * والذنائب: موضع. قال الشاعر (٣) : فإن يك بالذنائب طال ليلى * فقد أبكى على الليل القصير والتذنوب: البسر الذى قد بَدَأ فيه الإرطابُ من قِبَلِ ذَنَبِهِ. وقد ذَنَّبْتُ البُسْرَةُ فهي مُذَنَّبَةٌ. وتَذَنَّبَ المُعْتَمُّ، أي ذَنَّبَ عِمامَتَه، وذلك إذا أَفْضَلَ منها شيئاً فأرخاه كالذَنَبِ. والذَنوبُ: الفرسُ الطويلُ الذَنَبِ. والذَنوبُ: النَصيبُ. والذَنوبُ: لحم أسفل
(١) في اللسان: " مذانب النضار " بالاضافة. (٢) قال الصاغانى في التكملة: هو تصحيف، والرواية " شل الاجير ". ويروى " شد " بالدال. والشل: الطرد. والرجز لرؤبة. (٣) الشعر لمهلهل بن ربيعة. وقبله: أليلتنا بذى حسم أنيرى * إذا أنت انقضيت فلا تحورى