والجلس: الغليظ من الأرض. ومنه جَملٌ جَلْسٌ وناقةٌ جَلْسٌ، أي وثيقٌ جسيمٌ. وشجرةٌ جَلْسٌ وشَهْدٌ جلْسٌ، أي غليظٌ. ويقال: امرأةٌ جَلْسٌ، للتي تَجْلِسُ في الفناء ولا تبرح. قالت الخنساء (١) : حتى إذا ما الخدر أبرزني * نبذ الرجال بزولة جلس * والجلس: أيضا نجد. يقال: جلس الرجل إذا أتى نجدا. وقال (٢) : قل للفرزدق والسفاهة كاسمها * إن كنت تارك ما أمرتك فاجلس * وقول الاعشى:
لنا جلسان عندها وبنفسج (٣) *
(١) قال ابن برى: الشعر لحميد بن ثور، وكان خاطب امرأة فقالت له: ما طمع أحد في قط ... إلى آخر ما قالت. وقبله: أما ليالى كنت جارية * فحففت بالرقباء والجلس * وبعده: وبجارة شوهاء ترقبني * وحم يخر كمنبذ الحلس (٢) عبد الله بن الزبير. (٣) عجزه: وسيسنبر والمرزجوش منمنما * وبعده: وآس وخيري ومرو وسوسن * يصبحنا في كل دجن تغيما: