بالكسر، أي خلا. يقال: نعوذ بالله من صَفَرِ الإناء (١) . يعنون به هلاك المواشي. وصَفَرِ الطائر يَصْفِرُ صفيراً، أي مَكا. ومنه قولهم:" أجبن من صافر " و " أصفر من بلبل ". والنسر يصفر. وقولهم: ما بها صافِرٌ، أي أحد. وحكى الفراء عن بعضهم قال: كان في كلامه صُفارٌ بالضم، يريد صفيرا. والصفارية (٢) : طائر. والصفار بالفتح: يَبيسُ البُهْمى. والصُفارُ بالضم: اجتماعُ الماء الأَصْفَرِ في البطن. يعالج بقَطْعِ النائط، وهو عرقٌ في الصلب. قال الراجز:
قضب الطيب نائِطَ المَصْفورِ (٣) * وقولهم في الشتم: " فلان مُصَفِّرُ اسْتِهِ "، وهو من الصَفيرِ لا من الصُفْرَةِ (٤) ، أي ضَرَّاطٌ. والصَفْراءُ: القوسُ. والصَفْرَاءُ: نبتٌ. والصفرية، بالضم: صنف من الخوارج،
(١) في اللسان " نعوذ بالله من قرع الفناء، وصفر الاناء ". (٢) بتخفيف الياء وتشديدها. (٣) قبله: وبج كل عاند نعور (٤) وقيل من الصفرة، يعنون أنه مأبون، يزعفر استه.